
توّجه سليم الرياحي اليوم السبت عبر تدوينة له على صفحته الرسميية على موقع فايسبوك برسالة لجماهير النادي الإفريقي، في وقت يستعّد فيه النادي إلى تنظيم إنتخابات لإختيار الهيئة الجديدة للفريق.
و قال الرئيس السابق النادي الإفريقي أن الأخبار التي تم تداولها في الآونة الأخيرة حول عودته لرئاسة الفريق في المرحلة القادمة تمثّل شرفاً كبيراً له و أنّه لا يرفض ذلك، بشرط توّفر الظروف الملائمة لذلك.
و في مايلي رسالة سليم الرياحي لجماهير النادي الإفريقي :
بداية، حظ سعيد لأبنائي (هم أبنائي دائما) أكابر إفريقي كرة القدم، وهم على بعد أيام قليلة من الكأس الثانية على التوالي، التي نتمنى ان تكون كأس اللعب النظيف والرجولي والآداء البطولي لكِلى الفريقين المتنافسين ،
سأتفاعل مع جماهير الافريقي اليوم بعد الأخبار التي تواترت مؤخَّرا حول عودة وشيكة لي على رأس الإفريقي وهو شرف كبير لي إن توفرت الظروف الملائمة وإنتفت العوائق التي منعتني من مواصلة ترأسي الجمعية. ولكن الأمر الجيّد، أن أحد أهم أسباب إزاحتي من رئاسة النادي ثم حملة التشويه والإقصاء الذي تعرضت له طيلة الفترة السابقة تنتهي غدا الأحد 6ماي بعد إنتخاب أعضاء بلدية تونس المدينة. لهذا أهيب بالكلوبستية أن ينتخبوا غدا على أساس قناعاتهم وليس إنتمائهم الرياضي، وهو الحل الوحيد لشفاء الإفريقي نهائيا من داء المتسلّقين السياسيين الذين حاموا حول الجمعية لتحقيق غاياتهم الانتخابية لا غير .
أعرف أن كلامي هذا سيهمِزُ بعضم للرّد ، أجيبهم مسبقا بأنني تولّيت شرف رئاسة الإفريقي "بعد " انتخابات 2011 وكنت عندها رئيس حزب سياسي واضحا وصريحا ، أدّيت المهمة طيلةخمس سنوات متواصلة ولم أختفي بعد الانتخابات كما سيفعل بعضهم بعد انتهاء المصلحة ، _وأنا متيقّن أن مصلحتهم بالنادي ستنتهي بعد الانتخابات.